الرؤية والقيم

رؤية “جيل”

تتصوّر “جيل” لبنان المستقل لبنانًا، حيث يساهم كل صوت في الخطاب الوطني، ويُحتفل بالتنوع كقوة بدلاً من اعتباره انقسامًا. تأسست “جيل” من قبل مجموعة من الناشطين اللبنانيين الذين يمثلون جيل ما بعد الحرب الأهلية، وتسعى لإنشاء منصات شاملة للحوار تقرب بين مختلف المجموعات. من خلال هذه الحوارات، تطمح “جيل” إلى تعزيز الفهم المتبادل والاحترام، مما يمهد الطريق لمجتمع متماسك حيث تُعطى الأولوية للمواطنة وحقوق الإنسان. تستند هذه الرؤية إلى الإيمان بأن المجتمع المتماسك يمكنه معالجة التحديات التي تطرأ خلال أوقات الأزمات والنزاعات بشكل فعال.

قيم “جيل”

في صميم مهمة “جيل” توجد قيم المواطنة وحقوق الإنسان والتضامن. تدعو “جيل” إلى المواطنة النشطة، مشجعة الأفراد على الانخراط مع مجتمعاتهم والمشاركة في تشكيل مستقبل لبنان. تؤمن الجمعية بحقوق الإنسان والعمل الديمقراطي، وتسعى للحفاظ على هذه الحقوق وتعزيزها لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد “جيل” على أهمية التضامن، معترفة بأن الجهود الجماعية ضرورية لتقديم الإغاثة خلال أوقات الأزمات والنزاعات والحروب. من خلال تجسيد هذه القيم، تهدف “جيل” إلى خلق بيئة داعمة حيث يشعر كل مواطن بالتمكين للمساهمة في تقدم الوطن ورفاهه.

المهمة الحالية

لبنان في أزمة… الأكبر في تاريخه. تم تهجير 1.2 مليون شخص من منازلهم وقراهم… إنهم بحاجة إلى دعمكم الآن أكثر من أي وقت مضى. كل تبرع، مهما كان حجمه، يساعد في توفير الإغاثة الأساسية – الغذاء، والمأوى، والمساعدة الطبية، والأمل – لأولئك الذين فقدوا كل شيء. إنه اختبار لوطنيتنا. إنه اختبار لإنسانيتنا. لننجح في هذا الاختبار. تبرع الآن واصنع فرقًا!

الحملة الوطنية اللبنانية لدعم النازحين هي مبادرة شاملة أُطلقت عام 2024 استجابةً للأزمة الإنسانية الناتجة عن الهجمات العشوائية للجيش الإسرائيلي على المدنيين في لبنان. تهدف هذه الحملة إلى تقديم المساعدات الحيوية والإغاثة لأولئك المتأثرين بالنزاع، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية: المساعدات الإنسانية، الدعم الطبي، وجهود جمع التبرعات الفعالة.

من خلال هذه الحملة الوطنية، يهدف المجتمع اللبناني إلى إظهار التضامن مع نازحيه، وتقديم الدعم الحاسم وتعزيز المناعة وسط التحديات المستمرة التي تطرحها الحرب الهمجية.